اكمل لبنان وجيشه زفاف شهدائه فودع 3 من رجال التصدي الوطني للارهاب التكفيري في جرود رأس بعلبك، 3 من اوتاد السياج الحامي للوطن سلموا الراية الى رفاق الدرب ومضوا شاهدين على ان المواجهة بالسلاح امضى من الكتب وملحمة الدماء هي الساقية لثمر النصر، هذه الملحمة التي تقدم اخوة لشهداء المقاومة في المعركة الواحدة زد اسرائيل راعية المشروع التكفيري تثبت تلاحم الدماء من القنيطرة الى رأس بعلبك وقبلهما عرسال مع الشعب المتفاعل فتتثبت دعائم ثلاثي القوة المستقبلية التي ستغير المعادلة كما اكد حزب الله اليوم في ذكرى شهداء الارهاب الصهيوني في القنيطرة هؤلاء الشهداء الذي ما زالت دماءهم تغلي خوفا في المرجل الصهيوني من رد مجهول الاين والكيف والمستوى حتى بات هذيان قادة الاحتلال يقودهم الى استنتاجات نهارية واضغاس ليلية واستنفار غير مسبوق داخل الحدود المحتلة وفي الخارج بانتظار موقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجمعة المقبل لتبدأ بعدا رحلة عض الاصابع.
اصابع الارهاب ضغطت اليوم على زناد السلاح الموجه الى صدور المدنيين في دمشق حيث كان الاستهداف واضح وجلي للاحياء السكنية التي سقط فيها شهداء بينهم اطفال في قصف مباشر من مدافع الجماعات المسلحة.