كلما رتقها اللبنانيون في مكان، فتقتها تطورات الاحداث في مكان آخر. فقبل ان تفتح طرقات الحل لقضية العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى الجماعات التكفيرية في عرسال، اقفلت طرقات، وازمت ملفات.
توقع وزير الداخلية نهاد المشنوق لقضية المختطفين ان تطول، ووسط ضبابية ما يحكى عن مفاوضات، تقدم الجيش اللبناني الى نقطة الاشتباك الاولى مع المسلحين، الى تلة الحصن في عرسال.
دخل عناصره الى حيث أريقت نقطة الدم الاولى لرفاق سلاحهم من الشهداء، وبدأت معاناة اخوانهم المختطفين لدى التكفيريين.. فكانت رسالة قوة من الجيش لمن يعنيهم الامر.. وعلى الحكومة ان تكون بمستوى قوة جيشها وشعبها، لا على قياس بعض السياسيين الذين يريدون ان تنتهي الامور بالمآسي لحسابات سياسية، والكلام لرئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد..
كلام الجيش السوري في الميدان، مزيد من الخسائر في صفوف المسلحين لا سيما في ريفي العاصمة دمشق وحماه. اما في العاصمة اليمنية صنعاء، فقد فشلت محاولات الحكومة فض اعتصامات المعارضة.. وعلى خلفية هذا الفشل، اقيل قائد القوات الخاصة..
عملية خاصة وبسيطة خضع لها الامام السيد علي الخامنئي في احد مستشفيات طهران تكللت بالنجاح، وطمأن الامام عبر وسائل الاعلام الى تعافيه السريع بحمد الله..