IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاحد في 8/2/2015

almanar

أول نيسان، وعد جديد بوصول أولى شحنات السلاح إلى الجيش اللبناني. موعد تبلغه رئيس الوزراء تمام سلام من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.

وعلى بعد المسافة بين ميونيخ وبيروت، يتمنى اللبنانيون أن لا يكون AVRIL الفرنسي ملازما لنيسان اللبناني وخصوصا في أوله. وأن لا يأتي وفق توقعات ذلك اليوم، ويقولون حينها إن المكتوب كان مقروءا من نيسانه.

وحتى يمضي شهر وواحد وعشرون يوما على الإيفاء بالوعد، سيبقى الجيش اللبناني مقاتلا بما ملكت يمينه عند الحدود الشرقية، حيث مازالت الجماعات المسلحة هناك تحصل على مرادها سلاحا وتموينا وتهريبا، ولا توفر إمكانية للعبث بأمن الداخل اللبناني، فيما العالم يكثر من التحذير والتهديد والإحصاء لغاراته على مواقع “داعش” في العراق وسوريا.

حتى مؤتمر الأمن العالمي لم يحسم قراره بعد، حول كيف ومتى سيحول دون وصول المزيد من رعايا الدول المشاركة في المؤتمر للقتال في سوريا، وقد أحصت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بالآلاف عدد من التحقوا ب”داعش” و”النصرة” وسواها من الجماعات التي ما عاد الكلام عنها في سياق القول بأنها تقاتل الجيش السوري بعد أن اندثر عنوان الثورة الذي تم رفعه يوما لإيجاد الذريعة.

وفي ميونيخ عينها، استنساخ للذرائع بشأن تأخر الوصول إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني. ذرائع ومحاولات ردها الإمام الخامنئي على أعقابها: فإذا كانوا يقولون إن عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق سيء، فنحن أيضا نؤكد ذلك، قال الامام الخامنئي، والشعب الايراني سيؤيد اتفاقا يحفظ عزته وكرامته. وأكد قدرة الجمهورية الاسلامية على الصمود بوجه أي حظر قد يفرضه الغرب في حال فشل المفاوضات.