عند مفترقِ المواقفِ والتقاطعاتِ الدولية والاقليمية، وضعَ الإمامُ السيد علي الخامنئي ثوابتَ الجمهورية الاسلامية، تُجاهَ أكثرِ القضايا اشتباكاً مع الدولِ الغربية…
فايرانُ واضحةٌ في ملفِها النووي، هدفُها منذُ احدَ عشرَ عاماً نزعُ وسائلِ الابتزازِ، ورفضُها التشكيكَ بسلميةِ برنامجِها وحقِّها السيادي في إدارةِ طاقاتها..
لا أحدَ يرفُضُ حلَّ القضيةِ عبرَ التفاوض، قال الإمامُ الخامنئي، غيرَ أنَّهُ لا مفاوضاتٍ مع الولاياتِ المتحدة خارجَ النووي..
مواقفُ الإمام الخامنئي جاءَت على رأسِ السنةِ الهجرية الشمسية وعيدِ النوروز وتَلازَمَت مع استراحةِ تفاوضٍ لمدةِ اسبوع، يأخُذُ فيها المفاوضونَ جُرعةَ اندفاعٍ جديدةً نحوَ إنجازِ ما تبقى من نِقاطٍ في الطريقِ الى الاتفاقِ النووي.. فليسَ هناكَ شيءٌ لا يمكنُ حلُّهُ في المفاوضات، والامكانيةُ قائمةٌ للتوصلِ الى اتفاقٍ رغمَ بعضِ الاختلافات، قال الرئيسُ الايراني الشيخ حسن روحاني، والتقدُمُ حقيقيٌ أكد جون كيري، من دونِ أن يُغفِلَ مداراةَ الحلفاءِ من اوروبيينَ وغيرِهِم قبلَ وضعِ النقاطِ على آخرِ الحروف.
آخرُ أخبارِ اليمن المصابِ باصابعِ الارهاب، وايدي الفِتَنِ الاقليميةِ والخارجية، اعلانُ اللجانِ الشعبيةِ النفيرَ العامَّ لمواجهةِ الفتنةِ والارهاب.
وبمواجهةِ مِساحةِ أيامِنا الصعبة، عنوانٌ يُجَسِّدُ اجملَ الايام، ويصبُغُ بالجميلِ الآمال، هيَ الأمُ بعيدِها، ورسالَتِها المُلهِمَة، زمنَ التحدياتِ وما تعيشُهُ الامةُ من اَزَمات ..
فمَعَها بيدأُ الربيعُ الحقيقي، وعلى يَديها تَتَفتَّحُ وتتجددُ الأَعمار، وبينَ كفيها ترخُصُ التضحيات فلكُلِ الامهاتِ، ولاجمَلِهِن امهاتِ الشهداء، كلَّ عامٍ وانتُنَ بالفِ خير..