IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 14/4/2015

almanar

وفي اليوم العشرين لعاصفة الوهم هروب الى الامام نحو مجلس الأمن. أراق الميدان اهل العدوان وبعد ان فشلت العطايا والهبات بحشد الجيوش وعرض العنتريات كانت الطريق الى مجلس الامن طريقا لحفظ ماء وجه السعودية وانزالها عن الشجرة اليمنية.

بعد ان احصى القريب والبعيد حجم المجازر والفظائع التي اصابت الشعب اليمني بفعل بعض الحقد القبلي ارتفع الصوت الاميركي خوفا على الحليف فنصح السعوديين للبحث عن مخرج سياسي على ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” لكن الرد السعودي كان بلا امكانية لانصاف الحلول في الميدان لان اليمن مجتمع قبلي يحترم القوي وفق الفهم السعودي.

الصحيفة التي استعرضت واقع الحال أطلت على بدايات العدوان كاشفة حجم التنسيق الاميركي – السعودي، فسفير الرياض في واشنطن عادل الجبير وقبل اسبوع من بدء العدوان طلب من الاستخبارات الاميركية الموافقة على ضرب 100 هدف يمني فكانت الموافقة، بحسب مصادر رفيعة نقلت عنها الصحيفة، لكن يبدو ان لا موافقة اميركية ولا نية سعودية لضرب القاعدة حليف السلاح. القادم من اخبار ان تنظيم القاعدة الذي استولى على المكلة بدأ بتشغيل مرفأ المدينة تحت أعين طائرات الحلفاء.

وتحت أعين العالم كانت مشاهد المجازر التي دفعت مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة للدعوة الى التحقيق في العدد المرتفع لضحايا العدوان وجلهم من الاطفال والنساء وثقتهم كاميرات الاعلام.

كاميرا المنار عادت الى معلولا تتقفى العطر الطيب لشهداء سقطوا قبل عام وهم يوثقون اعتداء مماثلا على سوريا حمزة وحليم ومحمد سقطوا في مثل هذا اليوم شهداء لتبقى الشعلة التي حملوها تضيء الدرب وليبقى العهد والوعد ان تمضي المنار على نهجها بفضح العدوان التكفيري على الامة ولو اتى بلبوسات مختلفة.