IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 27/6/2015

almanar

شيعت الكويت شهداء الاعتداء الارهابي على مسجد الامام الصادق عليه السلام، لكنها- بالرغم من الألم والجراح- عبرت عن مسؤولية عالية على لسان أهالي الضحايا وعموم الكويتيين الذين أكدوا أنهم لن ينجروا إلى أتون فتنة تضرب برأسها في غير بلد. البلد الذي ظل آمنا من عواصف الارهاب والتكفير التي تضرب المنطقة حتى الأمس، أكد قيادة وشعبا أنه سيبقى واحة للتعايش بين أطيافه كافة.

أما في تونس، فما زال وقع الصدمة قويا بعد الهجوم الارهابي في سوسة، وفي جديده اغلاق مساجد خارج نطاق الاشراف الرسمي واستدعاء قوات الاحتياط، واعلان الخارجية البريطانية أن خمسة عشر من رعاياها السياح كانوا بين قتلى الهجوم الارهابي في تونس.

في المقابل، كان الارهاب المدعوم اقليميا ودوليا في جنوب سوريا يتلقى ضربة قوية، المئات بين قتيل وجريح في معركة ما سمي بعاصفة الجنوب، ليسقط حلم التقدم باتجاه العاصمة من الجبهة الجنوبية. استعداد الجيش السوري للهجوم جاء بعد رصد تحركات المسلحين ووضع خطة مضادة، والحصيلة سقوط أكثر من ربع القوة المهاجمة بنيران الجيش السوري.

اما في فيينا، فتخوض الجمهورية الاسلامية الايرانية معركة الحفاظ على انجازاتها النووية بوجه الدول الست. معركة يفترض أن ينجلي غبارها خلال أيام، إما عن توقيع اتفاق نووي طويل الأمد او تمديد المفاوضات، وسط تأكيد ايران انها ليست في عجلة من أمرها ما دام الاتفاق دون طموحها.