عند مرفأ طرابلس، هوت طائرة اسرائيلية محملة بمؤامرة جديدة. لم تحملها سماء طرابلس، ولم تسترها مياهها، لتقع الطائرة التجسسية “هرمز 450” تحت أعين اللبنانيين وقبضة جيشهم.
أعلن الجيش اللبناني الخبر، ولم يعلن المزيد من المعلومات بانتظار التحقيقات. لكن أسئلة كثيرة تنتظر المحققين، تبدأ من وجهة الطائرة ولا تنتهي عند هدف مهمتها. فماذا كانت تحمل مع الصاروخ من رسائل فتنوية للبنانيين؟ وعبر دماء من كانت ستشعل شوارعهم، وهي الطائرة التي امتهنت الاغتيالات وأبرز أهدافها المسؤول العسكري ل”حماس” في غزة الشهيد أحمد الجعبري؟ وهل كانت مهمتها فوق سماء طرابلس أم في منطقة أخرى؟ وهل هي المهمة الأولى في تلك المنطقة أم كانت لها مهام فتنوية سابقة؟
لقد سبق دليل الطائرة، الكثير من الأدلة عن العدوانية الصهيونية التي لم تستثن أيا من اللبنانيين، فهل يصوب حادث الطائرة لدى البعض النية والخطاب، فيرفع الرؤوس من رمال الأحقاد، ليعلموا أن العدو الأساس هو إسرائيل وأن مشاريعها الفتنوية تتكامل والأحقاد التكفيرية.
في اليمن، أكمل أهل العدوان خرقهم هدنة أممية تمتد إلى ما بعد الأعياد، فأكملوا رسائل الموت التي رد عليها الجيش اليمني والثوار، باستهداف مواقع المعتدين وحلفائهم التكفيريين.
في فيينا، لم يستطع جمع الحلفاء الغربيين من لي إرادة الإيرانيين، فمددوا مجددا المفاوضات النووية إلى الإثنين المقبل، على وقع التأكيد الإيراني بأن المراد اتفاق جيد أو لا اتفاق.