خلا الاحد من الاحداث السياسية وظلت تلاحقه المفاعيل الامنية ليل مخيم عين الحلوة غير نهاره بات والتوتر توأمان تغلبه ثلاثية القنابل والعبوات ورصاص الاغتيال ، في الرخاء يصبح الشمال مآلا للاستثمار السياسي فيجري التسابق اليه وفي الشدة يصبح الجري وادارة الظهر اولى ، جبهة التوتر المستجدة في منطقة العرقوب تتجاوز بقلقها البيك والامير هنا روابط الدم والعقيدة بموحديها، المنطقة يسكنها الغليان، ارهاصاته بدأت قبل معارك بيت سيما وعرنة.
في المشهد المقلق عروض اسرائيلية لتسليح قرى الميدان والقنيطرة في وجه النصرة، وفي الوقت نفسه يأتي الدعم الاسرائيلي لوجستيا وميدانيا للنصرة لاكمال حملتها في تلك المنطقة، حملة التشكيك بعلاقة التيار الحر مع حلفائه لحرف الانظار عن واقع الريبة داخل حرث الرابع عشر من آذار بعد التمديد لم تؤت اكلها فاحد قيادات التيار خاطبوا المشككين والمراهنين عبر المنار بالقول لا تراهنوا على اي خلاف مع حلفائنا فلا انعكاسة لموضوع التمديد على العلاقة بين الطرفين، محاولة اخراج المحادثات الايرانية الغربية من المنطقة الرمادية تسابق ضغط الوقت فانتهاء لا المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق بقي لها اسبوعان والفجوة لا تزال كبيرة بحسب الطرفين لكن املهما يبقى اكبر يقول وزير الخارجية العماني ان معاداة دولة مثل ايران خسارة هائلة في ظل هذا الزمن.