IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 6/10/2014

almanar

 

خفت صوت المعركة شرقا، فعلت صرخات المتضررين مكرا.

طرد التكفيريون من حدود الوطن، أحبط مسعاهم، فروا حاملين مر الهزيمة.

العلقم وصل إلى حلقوم البعض في الداخل، لم يستطع بلعها، فاستنجد تكرارا بالقوات الدولية.

أن يعمل “حزب الله” لحماية الأهل والقرى وحدود الوطن، فذلك يحرج دعاة الحرية والاستقلال فيخرجهم حتى عن أدب السياسة، إلى حد الكفر بكل ما يفعله الحزب من أجل وطنه وشعبه.

لا أحد يدري لماذا ثقة هؤلاء كبيرة بأن سكين الذبح لن يصل الى رقابهم، حتى لو وصل الذباحون وقاطعو الرؤوس إلى عقر الدار، أكانت هذه الدار في الأشرفية أو في غيرها.

أرغمت أو أضربت أمانة 14 آذار عن الكلام منذ أشهر، انحناء أمام متغيرات داخلية وخارجية، وأرغمت أو فطرت على موقف يستنكر الدفاع عن لبنان. انه النكد بعينه؟.

في سوريا تصاعد الدخان الأبيض من بلدة الدخانية في ريف دمشق، بعد ان عادت إلى حضن الوطن، فيما تخرج عين العرب رويدا من سيطرة الكرد، تحت أعين طائرات الترك وأمام فوهات مدافعهم، مما يطرح علامات استفهام جدية حول التهديد العثماني اللفظي، والاكتفاء بالتفرج أمام اندفاعها الميداني.