من جنيف نحو روميه دل الرئيس بري علىا لخطر فالنصرة والدواعش ليسوا فقط معزولين في برد الجبال بل لهم رفاق وقادة ارهاب مستضافون في روميه بل هم اصحاب مكان ولهم ايضاً سماسرة خطف وفديات ما زالوا يتحدون المذكرات.
خلع الحجيري طاقية الوساطة دافع عن النصرة وطرح معادلة للسجال واكد انه سيسلم نفسه لقضاء عادل في لبنان شبيه ربما بقضاء البغدادي الذي يزهق النفوس ويحز الرؤوس.
لا حل مع هؤلاء الا السلاح والسلاح في يد الجيش لا يكفي للمعركة لذلك بات دعمه واجباً واولوية برأي حزب الله اياً كان مصدر هذا الدعم ما خلا اسرائيل. فالحرب على ارهاب طويلة بتعراف اوباما نفسه وازالة داعش عن جدران طرابلس على اهميتها ليست الاساس في مهمة وعقيدة الجيش التي لا يعوزها الا سلاح يزين الرجال على حدود الجرود ويثبت في طريقه نفوس ضاعة في حسابات الخوف.
حسابات السلسة دخلت بورصة التقسيط والدرجات وكل الظن ان تحال فاتورة جديدة الى جيوب الناس لتغطية المساواة بين التعليم الرسمي والخاص.
وحده قطار التميدد يمضي بلا هوادة وله اليوم شحنة دفع اضافية من النائب نقولا فتوش الذي قال للمنار ان الاسباب الموجبة للتمديد تكاد تفيض عن صفحات اقتراحه الـ28.