يحذركم الناظر الأممي والعراب الدولي، أيها اللبنانيون لبنانكم تحت خطر “داعش” وأدواتها التي لم تعد تضرب وتهرب، بل تهدف لإحتلال الأرض والسياسيون عندهم يجازفون، فيما جيشكم بحاجة قصوى الى السلاح.
المتحدث ليس رمزا مقاوما ولا محورا ممانعا، هو تيري رود لارسن ربيب فيلتمان وعراب أوسلو. قال ما قاله من نيويورك، فيما البعض يحازف من بيروت يغطي الجيش قولا ويعريه فعلا، يدعو لإعدام المحكمة العسكرية كرمى لعيني أبو “طاقية”.
ولمن لا يعلم، فهذه المحكمة تنهي أسبوعيا أكثر من ثلاثمئة قضية، وهي التي أنجزت أكثر من مئتي حكم في جرائم إرهابية.
بعض كهذا لم يعد يرى “النصرة” إرهابية حتى لو ثبت أنغماسها في الأحضان الإسرائيلية، فها هو التاريخ يعيد نفسه ضمن الأزمة السورية، فإسرائيل أيضا لا تستثمر سكين التكفير بكلفة مجانية، بل تدفع غذاء ودواء وبطانية.
إسرائيل نفسها تقر بعد أربعة عشر عاما بالحقيقة المرة، ومرة أخرى يصدق الأمين العام ل”حزب الله” حين قال “إنها أهون من بيت العنكبوت، لكنها لا ترغب بالبقاء على هذا الحال”، ورهانها ربما على أتباع وحلفاء يحرسون إحتلالها ويخربون بيوتهم بأيديهم.