الجيش اللبناني مجددا في مكمن الارهاب والتنبه العسكري جنّبه المزيد من التضحيات. عبوة تكفيرية في جرود عرسال استهدفت الية للجيش فأصابت احد ضباطه وعسكريين واخرى كشفت قبل انفجارها فدفعت ما هو اخطر.
عبوة اليوم تأتي بعد ساعات على غارات الامس التي استهدفت قادة التكفير في القلمون السورية وما كانوا يحضّرون للمناطق اللبنانية، ما اتمه الجيش اللبناني من اجراءات احكم الخناق على هؤلاء وما علمته المنار من معلومات فان الجيش متمسك بجديده من المعادلات.
لا طريق لجرحى الجماعات التكفيرية الى الاراضي اللبنانية من دون مقابل، فمقابل دخول كل جريح تحرير عسكري لبناني من المختطفين .
في القدس خطف الاسرائيليون انفاسهم مع خطورة التطورات. قبلوا المبادرات الاميركية والاردنية وسمحوا للفلسطينيين من كل الاعمار الصلاة في المسجد الاقصى وهو ما رأى فيه الاعلام العبري كسبا للوقت مع خطورة الوضع في ظل انعدام الحلول العملية لدى السلطتيين السياسية والعسكرية .
اما السلطة المدعية الخلافة الاسلامية فأعلنت تمددها على مختلف الدول العربية والاسلامية من دون ان تذكر فلسطين على لائحة القضية، وما تصريحات المسمى بابو بكر البغدادي ونظيره ابو محمد الجولاني الا دليل على ضياع بوصلة هؤلاء بل شبهة ما يقدموه .