جعبة العيد تحفل دوماً بالاماني، لكنها لا تخلو كما هي حال ايامنا في لبنان. لا تخلو من شجون عام منهك يطوي آخر ايامه، نقطة الامل في الانتقال الى سنة جديدة تبدو في التقاء الجميع على فتح قنوات للحوار بحثاً عن معالجات وابتداع مخارج لقضايا لا سبيل فيها لغير التوافق والسير معا الى اخر الطريق.
ورغم كل السواد في الداخل وعلى وجه المنطقة فان في النهاية ضوءا سيسطع من مخاض التوترات، موقف اكده رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد بعد زيارة البطريرك الراعي للتهنئة بالاعياد في بكركي، ومنها الى دار الطائفة الارثوذكسية في بيروت لتهنئة المطران الياس عودة .
من خلف الحدود تأكيد قرى ريف القصير على التقاء الديانات بما تحمل من اخوة ومصير مشترك، وفي المدى الابعد يعيد العراقيون ترتيب وقائعهم عبر رسم حدود ووضع سدود امام اشهر التمدد الداعشي في محافظات صلاح الدين وديالى والانبار وما خلفّه في مجازر ومشردين .
وقائع اليوم العراقي فيها الكثير من الانجازات وكشف التضليل الاعلامي والعسكري الذي غزا به الداعشيون بقاعاً امنة يستعيدها الجيش وقوات الحشد الشعبي واحدة تلو الاخرى.