الخير كان وافرا هذا الاسبوع امطار وثلوج على طول الوطن وعرضه روت الارض من عطش كذلك كلمة السيد نصر الله مواقف على امتداد لبنان والمنطقة روت نفوس المحبين من ظمأ الى تصريحات يطلقها الرجال الرجال ولان المناسبة ولادة نبي الرحمة كانت البداية تحية للاتباع الحقيقيين لمحمد “ص” فلا الثلوج ولا الامطار ولا الزلازل يمكن ان توهن عزيمة المجاهدين من حماية اهلهم وقراهم من مجموعات تكفيرية اساءت الى السلام والرسول كما لم يفعل احد في التاريخ، نحن انتصرنا في وجه اعتى الجيوش في العالم فكيف بوجه جماعات ارهابية ” ملزقة تلزيق” فشلت في احتلال قرية في القلمون يقول السيد نصر الله ، وبجدول اعمال سقفه الحفاظ على لبنان انطلق الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل حوار يسير بالجدية المطلوبة بين الطرفين ويترك آثارا ايجابية على المناخ المذهبي في لبنان ويصونه من اعنف العواصف التي تهب على المنطقة ، وفي المنطقة وتحديدا في البحرين مشروع شبيه بالمشروع الصهيوني استيطان واجتياح للبلد وسلطة فشلت في رهانها بدفع الشباب البحريني الى العنف والكلام للامين العام لحزب الله، وفيما كان السيد نصر الله يحذر من مجموعات تكفيرية تشكل خطرا على لبنان والمنطقة والعالم كانت ساحات باريس تشهد حربا حقيقية.
الشعب الفرنسي رهينة لعناصر مسلحة سهلت حكومة باريس امر مماثلة لها فيما سمي رحلة الجهاد الى سوريا والعراق، لاكثر من يومين عاشت فرنسا كابوسا بدأ من مقر صحيفة شارلي ايبدو حيث قتل 12 شخصا وصولا الى احتجاز رهائن في مصبغة ومخزن في العاصمة الباريسية وان انتهت جولة الرعب بمقتل المهاجمين الثلاثة الا انها مرشحة للتكرار في عواصم اوروبية اخرى ، جهاز المخابرات الداخلية البريطاني يؤكد ان مجموعات مسلحة موجودة في سوريا تخطط لشن هجمات واسعة النطاق في الغرب.