IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت 21/06/2014

almanar

حقق الارهاب ما يصعب تحقيقه، ضرب في ضهر البيدر نقطة الوصل بين اللبنانيين، فتحول الى تقاطع لنابذة العنف وقواعده التكفيرية ورافضو العرقنة وتوابعها والمستشعرين الخطر الداهم ولو متأخرا.

وحد الارهاب اللبنانيون على غير ما اشتهى انتحاريوه، والتفوا حول محاربته رغما عن رغبة المخططين والمستترين وممولي تجارة الدم والارواح البريئة. المخططون فشلوا اليوم في ابقاء ثغرة القلمون مشرعة لتصديرالارهاب، فالجيش السوري احكم السيطرة على القسم السوري من بلدة الطفيل، وخنق عبرها الرؤى الجنوبية الغربية التي كان يتفسح بها مسلحو الموت وان كان تبقى لهم بعض الفلول في الجرود المتاخمة لعرسال .

هذه الجرود باتصالها مع مشاريع القاع وعين الحلوة هي بؤر امنية خطيرة بتوصيف وزير الداخلية الذي وضعها في التصنيف خلف سجن رومية بما يمثله من بنية تحتية ارهابية لا يستهان بها والكلام لنهاد المشنوق .

جبهات العراق الشمالية والغربية على حالها مشتعلة، لاسيما في المناطق المحاذية لسوريا. اما في الوسط فكان لعودة جيش المهدي بلباس سرايا السلام وقع على بغداد ومحيطها، لاسيما ان العودة باللباس العسكري عنوانها حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية من هذه القوى الظلامية وشعارها كما في العام 2003 “كلا كلام امريكا كلا كلام اسرائيل”.