اكد الارهاب التكفيري مجددا فعل اصراره على الانتحار، واكد لبنان بأمنه وشعبه ومقاومته فعل اصراره على الانتصار.
انتحاري جديد في الطيونة، رقم جديد من آلات القتل المبرمج قتل نفسه بتهوره وحقد مبرمجيه، وقضى على هدفه ومخطط مرسليه، وعي الناس وتضحيات رجال الامن وآخرهم المفتش في الامن العام الشهيد عبد الكريم حدرج الذي افتدى بروحه ارواح عشرات من اهله وابناء منطقته وبلده.
المعادلة باتت واضحة والمواجهة باتت اوضح، بين وعي وتضحية مواطن او رجل امن او مجاهد في المقاومة وبين انتحاري مستورد من اربع رياح الارض معد للموت والقتل. بين معلوم مشهور يشيعه اهله ويفتخر به شعبه ووطنه وبين مجهول مرذول لا يعرف الناس منه الا الاشلاء.
مجددا ضرب الارهاب مستهدفا لبنان بأكمله امنا واقتصادا وناسا ومؤسسات كما جاء في بيان لحزب الله، ومجددا اخفق الارهاب في تحقيق ما يريد، فقد افشلت جاهزية الاجهزة الامنية والجدية التي تتصرف بها العمليتين الانتحاريتين في ضهر البيدر والضاحية، قال وزير الداخلية.
وفيما تواتر عبر تويتر زعم لما يسمى بكتائب عبد الله عزام يعيد عبارات التكفير والتهديد اكد رئيس الحكومة تمام سلام ان لبنان لن يكون ساحة للعبث الطائفي او المذهبي.