IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 26/06/2014

almanar

خطف جدل بعض أهل السياسة المفتعل بعض بريق الإنجازات الأمنية المتلاحقة في مواجهة الغزو التكفيري الإرهابي القادم من داعشتان بجنسيات مختلفة.

الحكومة اجتمعت وأجمعت على إدارة مرحلة الشغور الرئاسي بالتوافق، ومن خارج السياق، استبق بعض الوزراء سجالاً افترضوه حول احتمال طلب الأجهزة الأمنية فرض تأشيرة دخول على رعايا الدول الخليجية، فبدوا ملكيين أكثر من الملك. وبخلاف ما أعلنه ظاهراً السفير السعودي عن احترام اي قرار لبناني، ذهبوا مذهب الرفض المطلق والمقايضة قبل أن يعتبر رئيس الحكومة المسألة مجرد شياعٍ إعلامي ويطوي الملف حسب ما علمت المنار.

وما علمته المنار أيضا ان القوى الامنية بعد نجاح الأمن العام بإحباط عملية الانتحاريين السعوديين، تركّز جهدها على ملاحقة شريكهما وهو لبناني من عكار يُدعى منذر خلدون الحسن ويحمل الجنسية السويدية، في وقت تتواصل التحقيقات مع الانتحاري الحي لتحديد هوية شركاء آخرين محتملين بعدما تم تحديد هدف الإعتداء الانتحاري المزدوج وهو أحد مطاعم بيروت الكبرى.

أما هدف شبكة القلمون الغرهابية فلم يكن فقط اغتيال مدير مكتب الشمال في الأمن العام، بل التخطيط لتفجيرات في غير منطقة. وفي القلمون السورية تقطّعت شبكة جماعات الإرهاب التكفيري، مع نجاح الجيش السوري اليوم في الوصول الى الحدود اللبنانية في عرسال الورد وعزل الملاذ الأخير للمسلحين في جرود القلمون عن جرد الزبداني، وبالتالي لم يبقى لهم سوى جرود عرسال منفذاً وحيداً.