ما يحصل في العراق أكبر من مجرد غزوة نفذتها داعش وما قيل عن مخطط لتقسيم البلد العربي الغني بالنفط وللتنوع العرقي والطائفي لم يعد مجرد تكهنات او تحليلات فغبار غزوة داعش لم ينجل بعد لتظهر خلفها خطوات التقسيم واولها واكثرها صراحة كان اليوم اعلان مسعود البرزاني ضم مدينة كركوك الغنية بالنفط الى اقليم كردستان. خطوة استند فيها البرزاني الى تنفيذ خاص للمادة 140 من الدستور ورد فيها انفلاش داعش مشروعاً تتوزع ادواره قوميات طامحة بدول ودول طامحة في تفتيت منحولها. مشروع الانتحار التكفيري الساعي الى دولة على شاكلته من العراق استمر ملاحقاً في لبنان بعد افاشل مشاريع الانتحاريين الخمسة في غضون ستة أيام وآخر مشاريع البحث وتالتحري تتركز على الاراهابي منذر خلدون الحسن الذي تبين انهنشأ في عائلة تحوي مجموعة من التكفيريين والانتحاريين.
وللحسن الفار من العدالة دور يشبه دور الارهابي الموقوف اسماعيل عباس فهو متورط بدور يتخطى اللوجستي لجهة تزويد الانتحاريين بأحزمة ناسفة وتأمين حركتهم واقامتهم في الفنادق الى دور تنسيقي بين جماعتي داعش وعبد الله عزام وهو كما وصفتهمصادر أمنية يعتبر بمثابة ضابط ارتباط يتلقى اوامره من الفار أحمد طه الذي بات اسمه حلقة وصل بيم كثير من عمليات التفجير والانتحار.
توارى الحسن لكن ورقته احترقت امنياً وجماعات الارهاب التكفيري خسرت دوره التنسيقي، اخفاق تلو الاخفاق وان كان الانتحار سبيلا.