لبنان دخل عهد الشغور والأمل بأن لا يطول.
رتّب الافرقاء السياسيون اوراقهم على اساس هذا الواقع المرتقب وضّب رئيس الجمهورية اغراضه على اساس مغادرة القصر الجمهوري وتلف ست سنوات من العمل السياسي، كما قال، امام اعلاميي واداريي القصر قبل ان يستدرك فاصلاً العمل السياسي عن الوطني.
تحت عنوان المسؤولية الوطنية لحقت المؤسسة العسكرية بمؤسسة مجلس الوزراء لتحمل المسؤولية وفي أمر اليوم بمناسبة ذكرى التحرير أمر قائد الجيش العماد جان قهوجي لعسكريين بالعمل بكل وعي وانضباط من أجل الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره، فالمرحلة المقبلة حساسة ودقيقة قال قهوجي.
حساسية المرحلة لم تُخف رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط فالحكومة حاضرة لتؤدي مهام الرئيس قال جنبلاط للمنار مع امل ان لا تصاب بانتكاسة الاستقالة على خلفية المزايدات الطائفية، اما الحل فبالتسوية الاقليمية المحلية. وعن النصر الاقليمي والعربي والاسلامي عام 2000 تحدث جنبلاط فهو ابقى لبنان عربياً وطنياً من دون اي وصاية وعندما حاول العدو معاودة المرة هُزم عام 2006.
جنبلاط استذكر النضالات مع الجيش العربي السوري متمسكاً بنضال المقاومة التي لا يمكن التخلي عنها ضمن قدرات الدولة للحفاظ على الحقوق لاسيما النفطية منها.
فالبعض نسي ان هناك عدواً اسمه اسرائيل قال جنبلاط.