IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء في 16/7/2014

almanar

 

استمرت أخبار الحرب على غزة على شكل تكرار لم يبارحه جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ عشرة أيام.. تكرار خرقته مجزرة عن سابق تصور وتصميم ضد مجموعة من أطفال عائلة بكر على شاطئ غزة.. تكرار لغارات وقتل وتدمير بحثا عن مخرج أو مخرج يوفر لحكومة بنيامين نتنياهو سلما للنزول من أعلى الشجرة..

الغارات تستمر فقط بانتظار تسوية أو تهدئة تحملها وساطة ما، وإلى حينه تستمر حال السجال داخل حكومة نتنياهو المتباينة الآراء، وخوفا من انفراط عقدها أقال نتنياهو نائب وزير الحرب داني دانون ولم يجرؤ على إزعاج وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان الذي يتشارك ودانون الانتقادات نفسها..

غزة بما يحصل عليها من عدوان حجزت حيزا من خطاب القسم الذي أداه اليوم الرئيس السوري بشار الأسد.. ما يحصل في غزة يعنينا وساذج من يقول بغير ذلك، ثم أين حمية دول “التخلف” العربية، ولماذا لا ترسل سلاحها وجهادييها الى غزة؟ سأل الأسد في خطابه اللافت شكلا ومضمونا.. على المكشوف ومن مكان مكشوف على تلة تكشف كامل العاصمة دمشق اختار الأسد توجيه رسالته بظهور علني وعرض مهيب سيرا على وقع موسيقى التعظيم.. وشاملا كان عرضه لواقع سوريا ومآلها في ولايته الثالثة: سوريا ستبقى عصية على العملاء والغرباء بعيدا عن العنتريات والبندريات، والدول التي دعمت الارهاب ستدفع الثمن غاليا.. وغاليا ثمن الأسد تضحيات السوريين شعبا وجيشا، ومطولا علا التصفيق بين الحضور ومعظمهم من عوائل الشهداء عندما شكر الأسد الأوفياء من أبناء المقاومة اللبنانية الذين بادلوا الوفاء بالوفاء.