IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 2/08/2014

almanar

عذراً غزة فسيل دمك المسفوك لم يغسل بعد الغشاوة عن أعين البعض، ولم يصوب بوصلة طالما حرفها اصحاب الغايات تحت شتى المسميات.

ففيما كان العدو يواصل المجازر في القطاع حاول مسلحو التكفير والضلال افتعال معركة في عرسال. مسلحون من جبهة النصرة وتوابعها انقضوا على الدولة واجهزتها، تذرعوا بتوقيف الجيش اللبناني لأحد قادتهم الخطيرين السوري ابو احمد جمعة فأقدموا على ما كانوا يحضرون.

اقتحموا سرايا عرسال واعتقلوا عناصر قوى الأمن صادروا اسلحتهم وهاجموا حواجز الجيش في البلدة مدججين بشتى أنواع اسلحة، فصمتت أصوات طالما تباهت بدعمهم تحت عنوان الثوار، وأربكت مواقف طالما جارتهم بالخيارات.
فمن يريد كشف الجيش في هذه المرحلة الدقيقة؟ ومن يُجرٍّئ المسلحين على الدولة ويجرئهم على أجهزتها الامنية، فهل ما جرى رد من المسلحين على خسائرهم الكبيرة في جرود القلمون؟ ام انه بداية منهم لنقل كرة النار الى داخل عرسال؟.

الاعتداء على الجيش هو اعتداء على المؤسسة الضامنة للوطن وأهله وسلمه، فهل ينجح اللبنانيون في امتحان التضامن الكامل مع المؤسسة الوطنية الأهم؟.

الجيش اللبناني وصف ما جرى بأخطر ماتعرض له لبنان و اللبنانيون لانه أظهر بكل وضوح ان هناك من يعد ويحضر لاستهداف لبنان ويخطط منذ مدة للنيل من الجيش اللبناني ومن عرسال، لكن الجيش لن يسمح ولن يسكت أكد الجيش في بيانه ودعا الجميع لوعي خطورة ما يجري وما يحضر للبنان.

اما ما حُضر لغزة فتواصل المقاومة تدميره، صواريخها مازالت تمطر عمق الكيان ورجالها ما زالوا يلحقون بالعدو خسائر كبيرة وان كانت ضريبة الدم في ازدياد مع ارتفاع عدد الشهداء الى 1700 شهيد والجرحى الى نحو 9 آلاف.