في ذكرى انتصار لبنان نذر بحار للعدوان الصهيوني في غزة وللمشروع التكفيري في الشام، الجيش السوري اعلن استعادة المليحة في ضاحية دمشق فأصاب المسلحين التكفيريين في احد اهم معاقلهم وخط دفاعهم الاول في الغوطة الشرقية وامدادهم الى مناطق عدة وامن الجهة الجنوبية للعاصمة ومطارها .
الانجاز الاستراتيجي للجيش شكل ضربة قاسمة للمجموعات المسلحة وصفعة لرعاتها الاقليميين والدوليين كما جاء في بيان الجيش السوري .
البيانات القادمة من غزة تضع المقاومة امام نصر جديد نصر ارادات على العدو المربك في ساحتيه السياسية والعسكرية استنجد بهدنة ممددة فردت المقاومة بأنها حاضرة لأي وقف دائم لاطلاق النار يليق بحجم التضحيات فكان القرار الفلسطيني الجامع “لا تهدأة دون رفع الحصار عن القطاع”.
في لبنان اجتمعت الحكومة المحاصرة بالملفات المطلبية والتطورات الامنية وعلى مدى ساعات اجلت مطالب العمال والطلاب واساتذتهم وقبلت الحكومة الهبة السعودية لتسليح الجيش رسميا بعد ان كانت تلقفتها سياسيا .
عبر المنار يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في ذكرى الانتصار فعند الثامنة والنصف من مساء الغد موعد للجماهير والمشاهدين مع سماحته حيث سيتحدث حول مناسبة الانتصار وما يتصل بها من آخر التطورات .