لم يكن خطاب السيد بالامس خطاباً عادياً خرج من تحت عباءة الانتصار ليشير الى داء سرطاني رديف للصهانية ينشر وباءه على امتداد العالمين الاسلامي والعربي انه داء ادعش الذي يتظلل بالتكفير وحضانته ممتدة من الاقليم الى ما وراء البحار.
لم يكن السيد ليلقي الحجة وكفى المؤمنين شر القتال. هي حجة تلقى على البعض الذي لو جللته بذهب الدنيا والماسها لن يكون ممنوناً نكداً وكيدية رغم الخطر الوجودي الذي لا ينتظر دق الابواب.
تشخيص السيد للداء الذي جاء ليمسح كل شيء سنّة وشيعة ومسيحيين ودروزاً وعلويين ارفقه بوصفات الدواء بدءاً من التخلي عن العصبيات الطائفية والمذهبية والعدوات الشخصية والمناكفات ثم الجلوس مثنى وفرادة لمناقشة الخطر الداعشي الداهم غير المؤجل وكيفية مواجهته على قاعدة الايمان بالنصر والقدرة على الحاق الهزيمة بداعش ومن وراءها.
ولمن اراد التخلي عن المسؤولية قال السيد نصر الله “نحن لن نتخلى عن المسؤولية ولن ندفن رأسنا في التراب وسنبقى مرفوعي الرأس ومثلما غيّرت حرب تموز المنطقة لبنان الصغير سيغير مسار المنطقة”.
ومن مسار الامة ومصيرها الى المسار التربوي في لبنان حيث فصل الوزير بو صعب مصير نتائج الامتحانات للشهادة الرسمية عن مصير سلسلة الرواتب وحدد الافادات مساراً نحو الجامعات.
مسار الرئاسة واضح لدى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي قال لـ”المنار” انا داعم لترشيح العماد ميشال عون حتى اللحظة التي يقرر فيها الجنرال العكس عندها انا مرشح الى الرئاسة الاولى.