دون افق واضح تمضي اسرائيل في عدوانها على غزة. فالاهداف المعلنة لم يتحقق منها شيء ولا تبدو في طريق التحقق، بينما تململ المستوطنين يتحول مع اطالة امد العدوان الى ورقة نعي لحكومة نتنياهو وربما ينضم مستقبله السياسي الى مصير اولمرت وليفني وقبلهما ايهودا باراك.
مفاوضات القاهرة التي تدور في حلقة مفرغة لا يبدو انها ستخرج منها في القريب العاجل فشروط نتنياهو تتبدل وفق مزاجه السياسي والفصائل الفلسطينية مصممة على رفع الحصار اولا وعدم افراغ المطالب من المضمون تاليا .
حصار مطار الطبقة العسكري ودفع مئات المسلحين لاقتحامه انتحارا وانغماسا فشل في ثالث المحاولات المتتالية، يقابله نجاح للجيش السوري في محيط الطبقة وريف حلب واحكام السيطرة على مبنى التميكو والمزارع المحيطة شمال الملاحة .
ما فشل في سوريا تحاول الولايات المتحدة الاميركية احياؤه في فدرلة العراق ،نجاح التجربة سيعمم على المنطقة لاسيما الخليجية منها، اما الحجة التي ساقها نائب الرئيس الاميركي لتقسيم بلاد الرافدين الى ثلاثة مناطق تتمتع بحكم ذاتي للسنة والاكراد والشيعة فهي منع تمدد داعش .
في لبنان مدد العمل بتمديد عمر الازمات لسائر الملفات فلا حلول منتظرة ولا تبدو في الافق تباشير الحلول المؤمولة .