من بين ركام السياسة العربية والمؤامرات الدولية خرجت غزة منتصرة، بصمود اهلها وبدماء ابنائها وسواعد مجاهديها ووحدة صفها صنعت مجدها، صمدت حتى الظفر وردت على العدوان حتى آخر الكلام فكان الكلام العبري بالاذعان.
حقق الفلسطينيون انجازا كبيرا، قال كبار المحللين الاسرائيليين فالمقاومة تشعر بثقة كبيرة، قال روني دانيال، وهذا امر يرونه في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي طهران، كما قال.
لن تحتاج تل ابيب للجنة تلغراد حتى تثبت الاخفاق وتحدد المسؤوليات وان اعلن القضاء الصهيوني عن بداية تشكيل لجان تحقيق، فنتائج المعركة اعلنتها استطلاعات الرأي قبل ان يعلنها وقف اطلاق النار، شعبية نتنياهو في ادنى مستوى لها وحكومته المتصدعة في اصعب مراحلها.
من استطلاعات الرأي الى اصحاب الرأي الموقف واحد، يجب استبدال حكومة نتنياهو، قال وزير الاستخبارات يوبالش تايمبز وهي الحكومة التي عجزت عن الاجتماع باتخاذ قرار بوقف اطلاق النار فهربت الى تبليغ الوزراء بالاتفاق عبر الهاتف.
بلغت غزة ومعها فلسطين نصرا مبينا، فكوا الحصار وسيعاد الاعمار وسيفتح المرفأ والمطار فهذه غزة، ماذا عم بعد غزة؟