غزة في زمن الانتصارات، مهرجانات واحتفالات ووفاء للتضحيات وجميعها اكدت فلسطين ميدان عز الامة، استبشر المقاومون بالنصر فكان، وتحمل اهلهم قساوة العدوان فعاد المعتدون خائبين بجبهة عسكرية مربكة وجبهة سياسية متناحرة سرعان ما طفا خلافها الى العلن.
اوقف العدوان فبدأت جردة حساب، شن عدد من وزراء الحكومة الصهيونية هجوما حادا على الاتفاق ورؤوا فيه انتصارا واضحا للفلسطينيين وهزيمة كبيرة للاسرائيليين، وزير السياحة عوزيلاندو قال ان الحرب اوجدت شعورا صعبا في ظل انعدام الانجازات الاسرائيلية على مدى خمسين يوما من القتال، والفلسطينيون حققوا انجازا سياسيا واستحقوا اعلان الانتصار، كما قال.
اما وسائل الاعلام فدعت نتنياهو ووزير حربه الى دراسة الاخطاء، فيما تمنت عليه اخرى تقديم الاستقالة.
من منبر الانتصار جدد المقاومون ثبات الموقف، اهدوا النصر لفلسطين كل فلسطين وحذروا العدو من اي مناورة او اخلال بالاتفاق.
في لبنان اتفاق على ضرورة اختراق جمود الملفات دون احراز اي تقدم الى الآن، رئيس الحكومة تمام سلام زار رئيس مجلس النواب نبيه بري المعول على التقارب السعودي الايراني، واجواء عين التينة تتحدث للمنار عن مساع حقيقية على خط حلحلة الازمة السياسية بدءا من الرئاسة وصولا الى الانتخابات النيابية المقبلة.
اما جديد اخبار سوريا فقصف صهيوني على الجولان بالتزامن مع هجوم للمسلحين على القنيطرة.