الى جرود عرسال عاد لبنان، وبمكمن التكفيريين وقع مجددا، حيث تنبأ الكثيرون من وزراء معنيين وخبراء محسودين كان الهدف، كمين ضد الجيش اللبناني في منطقة الرهوة في جرود عرسال اسر خلاله التكفيريون الية للجيش اللبناني وخمسة جنود قبل ان يستعيد الجيش المبادرة ويحرر اربعة من جنوده فيما بقي الخامس في عداد المفقودين كما جاء في بيان مديرية التوجيه.
حادثة النهار سبقها ليل ساخن، الجيش صد هجوما للتكفيريين على حاجز له في منطقة وادي حميد في جرود عرسال ايضا موقعا في صفوف التكفيريين خاسئر كبيرة. الجيش استقدم تعزيزات الى المنطقة وواصلت مدفعيته قصف الجرود حيث تحصينات المسلحين.
ما يحتاجه الجيش من تحصين سياسة وعتاد عسكري ما زال منتظرا، والجديد جلسة لمجلس الوزراء استفاضت بالنقاش حول التطورات وخلصت الى بيان دعم الجيش بمواجهة الارهابيين.
في سوريا موعد الارهاب هذه المرة كان مع القوات الدولية، خطف اكثر من 40 جنديا من القوات الدولية من قبل جبهة النصرة في بلدة القنيطرة السورية. وفي منطقة دير الزور انجاز للجيش تمثل بقتل عدد من قادة داعش بغارة على مركزهم.
في تل ابيب مركز القرار تتخبطه الاتهامات، وتحميل المسؤوليات عن فشل الحرب على غزة، فبعد استطلاعات الرأي للمستوطنين والمحللين كان موقف المؤثرين افيكدور ليبرمان شريك نتنياهو ووزير خارجيته ينتقد الاتفاق مع الفلسطينيين ويصف ما قامت به الحكومة بالتوقيع على المحظور، فهل يقع ما يحذره نتنياهو وتفجر غزة حكومته من داخلها؟