عرسال قنبلة موقوتة، القول ليس لمحلل او صحفي بل لوزير الداخلية اللبناني، من الرابية اطلق نهاد المشنوق التوصيف، فعلى عهدة من التفكيك؟ ولان الوقت ليس لمساءلة من اعد هذه القنبلة ووقتها فإن العين على ابطال مفعولها لكي لا تنفجر مجددا بالجيش اللبناني فيصاب بالمزيد ومعه كل اللبنانيين.
الى عرسال وجرودها استقدم الجيش المزيد من التعزيزات، مضيقا على المسلحين ما اوقع بعضهم في قبضته، وفي قبضة الموت وقع اليوم الارهابي ركان محمد امّون في جرود عرسال احد الاعضاء البارزين بمجموعة سامي وابراهيم الاطرش لتفخيخ السيارات، اليه كانت تسلم سيارات الموت قبل تفخيخها وتوجيهها نحو الهدف، وواحد من تلك الاهداف كانت ذات نهار في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
من انجاز الجيش اللبناني في جرود عرسال الى انجاز الجيش السوري في جرود القلمون، كمين محكم في فليطة ورأس المعرة قضى على عدد من التكفيريين بينهم بعض النافذين، فيما النافذون على الساحة الدولية عند حدود تحذيراتهم من الارهاب القادم اليهم كما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخائف على الاردن ولبنان وصولا الى ساحات لندن.
وفي ساحات غزة احتفالات النصر مستمرة، ومن خندق المقاومة شكر العارفون حقا بالميدان من شاركهم حقا في صد العدوان.