بقلم الارهاب، كتب على اللبنانيين ان تستمر أتراحهم وألا تكتمل أفراحهم. من خطف إمام إلى اختطاف عسكريين إلى خطف الأمن والاستقرار وارعاب المدنيين.
ستة وثلاثون عاما والوطن يفتقد إمام التعايش، وحاضن الانسانية، وجامع شمل المضطهدين ورفيق المظلومين، إنه الامام السيد موسى الصدر.
ستة وثلاثون عاما وصانعو المأساة يكررون فعلتهم بأدوات جديدة وأساليب متعددة.
مدرسة الخطف وحجز الحرية لها اساتذتها وتلاميذها، منتشرون من ليبيا إلى جرد عرسال مرورا بالعراق وسوريا.
نصف فرحة عاشها أهالي العسكريين مع لم شمل عائلات خمسة منهم، وأهالي الباقين اعتصموا مجددا لدعوة الدولة وحكومتها القائمة بالتحرك الفاعل لحل قضية أبنائهم.
الخطف كان ارهابا ووسيلة ابتزاز، وعملية الافراج اريد بها الايقاع، ومنها الضغط ومواصلة الابتزاز.
في العراق أثمر ضغط الجيش والحشد الشعبي، عن فك الحصار عن مدينة امرلي التركمانية. وبعد نجاح الضغط بتفكيك روابط الجماعات المسلحة في محيط دمشق، طلب الرئيس الأسد من حكومة الحلقي الاهتمام بإعادة الإعمار في المناطق التي استتب فيها الأمن.
وفي اليمن يستمر ضغط الشارع تمهيدا للدخول في المرحلة الثالثة التي سيطلقها مساء اليوم السيد عبد الملك الحوثي، بعد ان يرد على تهديدات مجلس الأمن لحركة “أنصار الله”، في اطار فرض وصاية جديدة على اليمنيين.