إنَّها المياوَمَة..
ليست ازمةَ لبنانَ فَحَسب، بل ازمةَ المِنطقةِ ومُعظمِ البلدان..
هم مياومو السياسةِ والامنِ والاقتصاد، ممن يديرونَ حروباً بالتصريحات، ويَجمَعونَ العالَمَ، لتصحيحِ ما اقترفوهُ عبرَ سنوات..
باتَ الخطرُ اليومَ داعش، بعدَ ان كانَ الاملَ لتغييرِ الانظمةِ التي لَم تَرتَصِف لسَماعِ الاِملاءات..
في ايران لا مكانَ للاملاءاتِ الاميركيةِ ولا للتمنيات..
الاميركيونَ يَكذِبونَ عندَما يقولونَ اِنَهُم استبعَدوا ايرانَ عن حِلفهِم، فطهرانُ هيَ التي رَفَضَت طلبَ واشنطن للتنسيق ضد داعش، طلب حملتهُ الخارجيةُ الاميركيةُ بوزيرِها والعديدِ من دبلوماسييها كما أكَدَ الامامُ الخامنئي..
اما مصيرُ ما يحيكُهُ الاميركي للعراقِ والمِنطقة فهوَ المصيرُ نَفسُهُ الذي لاقاهُ خلالَ السنواتِ العشرِ الماضية من احتلالهِ لهذا البلد..
في فلسطينَ المحتلة يجتاحُ هاجسُ حزبِ الله قيادةَ الصهاينة.
ضابطٌ رفيعٌ في ما يسمى القيادةَ الشماليةَ في جيشِ الاحتلال، كشف عن تقديراتٍ عسكريةٍ تقول: إنَّ حزبَ اللِه سيشُنُّ هُجوماً سريعاً على مِنطَقَةِ الشَمالِ في أيِ حربٍ مقبلةٍ، بهدَفِ السيطرةِ على أجزاءٍ من مِنطقةِ الجليل، ما سيُمثلُ انجازاً منعوياً وعسكرياً كبيراً للحزب..
في لبنانَ لا انجازاتٍ جديدةً، سوى عَتَمَةٍ شاملةٍ متوَقَّعَةٍ بِحَسَبِ شركةِ كهرباءِ لبنان، المعلَّقِ تيارُها بينَ اعتصامِ مياوميها ومواقفِ ادارييها..