غدا الثامنة والنصف مساء يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عبر المنار متناولا اهم التطورات المحلية والاقليمية، ولعل الهموم الوطنية العامة واهمها هم اهالي العسكريين المخطوفين ومعه هم كل الوطن ستتصدر المشهد لاسيما لجهة تجديد المسؤولية عن القصور في معالجة الملف وعرقلة اتخاذ القرارات الناجحة والتقصير في القيام بخطوات شجاعة.
يطل السيد وفي جعبته ما يقوله عن ازدواجية البعض في التعامل مع الجيش يطلبون منه فعل المستحيل ثم يكبلونه بقرارات سياسية تحت ذرائع شتى ويضعفونه وبالتالي يضعفون الدولة كلها، الانكى ان هذا البعض يؤسد التحالف الدولي ضد الارهاب وعندما يمضي الجيش اللبناني قدما لمكافحته يصطدم ببعض الداخل وتحفظاته.
طريق ظهر البيدر لم تكن سالكة بالاتجاهين حتى للسيارات المجهزة بسلاسل معدنية وحريق الدواليب رفع من حرارة التحرك من دون تحديد سقف التصعيد وقبل ان يحمل رئيس الحكومة هم مواجهة الارهاب الى الامم المتحدة رفع مسؤولية التقصير بملف العسكريين عن حكومته مستندا الى ان الارهابيين لا ضمانة معهم .
في الخلف يتزاحم ملف التمديد لمجلس النواب بشرط ضمانة التشريع مع ملفات الضغط الحياتي والمعيشي، واذا كانت محركات الاول تعمل بطاقاتها القصوى للوصول الى نتيجة قريبة فان محركات الملفات الاخرى تنتظر على قارعة المصالح، اما جلسة انتخاب الرئيس غدا فتلحق بأخواتها الاحدى عشر.