فعلها الرئيس بري، حذر مساء ونفذ صباحا، سحب السلسلة وعلق بالقول الجمل بنية والجمال بنية. اختلاف النوايا ظل بالخفايا ومن ظهر في الساحة كان بعضا من معلمين غاضبين هم حتى الان غير مقتنعين بان اصواتهم فرضت التأجيل.
اما الدفاع عن حقوق العسكر فتولاه وزير مقبل لم يرد اسمه في لقاءات المعاونين ولم يحدد اين كان مدبرا خلال طرح ارقام السلسلة وضربها ،فتضحيات الجيش في الايام الماضية اكثر من كافية ليطرح لها باكرا مشروع خاص في السلسلة ولا بأس بأن يضمنه الوزير مفهومه الصائب عن الاختلاف بين موظف ينهي دوامه قبل الساعة الثانية وجندي يخدم في مناطق قد يحتلها الخطر في اي ثانية .
قرار الرئيس بري في التأجيل يتفهمه النائب وليد جنبلاط الذي دعا البعض الى الاقلاع عن المزايدة قالها جنبلاط من كليمنصو حيث استقبل وفدا من حزب الله في لقاء خاص بحثت فيه ابرز الملفات.
وابرز الملفات ستكون غدا على طاولة الحكومة من المخيمات الى النازحين الى قضية المختطفين التي دخلت منذ الامس مسارا جديدا سيبنى عليه كما اكد للمنار اللواء عباس ابراهيم واولى النتائج اطلاق المعاون اول كمال الحجيري وتعهد خطي بعدم مس العسكريين.
المس بالعيش المشترك وتحديدا في طرابلس يشكل سبب توجس عند المطارنة الموارنة الذين حذروا من رأس التطرف الذي يطل في المدينة.
في سوريا، يتوغل التطرف في اجرامه ويرسل انتحاريا مبرمجا ليفجر عن بعد سيارة مفخخة على باب مدرسة في حمص ليعود ويفجر نفسه بعد تجمع الاطفال ليحولهم اشلاء ويرتكب مجزرة مزدوجة، والمجزرة تحوم حول عين العرب التي يقاوم الاكراد لحمايتها من ذئاب داعش المتعطشة للدم تحت عين طائرات الحلف وعلى مرمى دبابات السلطان .