قدّاس بكركي الميلاديّ بلا رئيس جمهورية. وقداديس سوريا تقام في أرض مدمّرة. أمّا في العراق، فألفُ غصّة تحول بين العراقيين وأعيادهم.
وإذا كان البابا فرنسيس قد دعا من الفاتيكان إلى وقف الاضطهاد الوحشيّ بحقّ الأقليات الدينية والعرقية، فإنّ مأساة الأقليات ليست إلا مؤشراً على المأساة الشاملة التي تطال الجميع، أقلياتٍ وأكثريات، في منطقة تناوب على نهش لحمها جيوش الخارج وطغاة الداخل العلمانيون والإسلاميون.
كلّ ذلك لم يحُلْ دون بهجة العيد في لبنان حيث سيولد اليوم “ستاراك العرب”.