من باريس التي يعاني رئيسها من أكبر تدهور في الشعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة، أُعلِنت الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
ممثلو الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بمن فيهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، شاركوا في مؤتمر باريس من أجل العراق، رافعين شعار: “قررنا ان نكافح داعش “، لكن متجنّبين أيّ إشارة حول الوضع في سوريا.
إيران الغائب الأكبر عن المؤتمر، أكدت على لسان مرشدها علي خامنئي، انها هي التي رفضت طلبا اميركيا للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية. لكنّ واشنطن سرعان ما ردّت “نحن لا ننسق ولن ننسق عسكريا مع طهران… ربما تتاح فرصة أخرى في المستقبل لمناقشة مسألة العراق”.
لبنانياً، قفزت قضية الكهرباء إلى الواجهة بعدما غرقت البلاد كلّها بالعتمة لساعات بالتزامن مع الإعلان عن كتاب وجّهه وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي ابراهيم بصبوص يطلب فيه دخول القوى الأمنية إلى حرم مؤسسة كهرباء لبنان حيث يعتصم المياومون. لكنّ القطوع مرّ على خير، والتفاصيل في هذا التقرير.