في الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، تميّز احتفال البيال بالحضور الشخصي للرئيس سعد الحريري، وكذلك بحضور ممثّلين عن التيار الوطني الحرّ أبرزهم الوزيران جبران باسيل والياس بوصعب والنائب ألان عون.
الحريري تمكّن في كلمته من إطلاق جملة من المواقف الواضحة: أولاً، التأكيد على ضرورة الحوار مع حزب الله، لاستيعاب الاحتقان المذهبي وإنهاء الشغور في الرئاسة الأولى الذي ردّه الحريري إلى الصراع على السلطة، من دون أن يعني ذلك إنهاء الخلاف السياسي مع الحزب الذي حدّده الحريري بدقّة.
ثانياً، إطلاق موقف واضح بشأن الأزمة السورية لجهة اتهام الرئيس بشار الأسد بتدمير سوريا، وتسمية مشاركة حزب الله بالحرب السورية جنوناً استدرج جنون الإرهاب.
ثالثاً، التأكيد على دعم الجيش والقوى الأمنية بدون شروط وبلا حدود في وجه الإرهاب والتطرّف.
رابعاً، تأكيد الحريري على إيمانه بالدولة المدنية، رغم أنّ سلوك بعض وزرائه لا يندرج في هذا السياق، وخصوصاً الموقف من الزواج المدني.
وفيما كان لبنان يحيي الذكرى العاشرة للحريري، كانت الدنمارك تدفع ثمن إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لصدور فتوى ضدّ الكاتب سلمان رشدي. فقد تعرّضت كوبنهاغن لاعتداء مسلّح أسفر عن مقتل مدنيّ وإصابة ثلاثة من عناصر الشرطة، خلال اجتماع بشأن الأديان وحرية التعبير كان يحضره رسّام الكاريكاتور الدنماركي، lars Vilks، صاحب الرسوم الكاريكاتورية للنبيّ محمّد.
وفي غضون ذلك،كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن رسالة سرّية بعث بها مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما. رسالة جاء الكشف عنها بعد أقلّ من أسبوع على جرعة الدعم التي منحها خامنئي للرئيس حسن روحاني في مفاوضاته مع الدول الغربية