بعد أكثر من ثلاثة عقود من تقاذف تُهَم الإرهاب والشيطنة، جلست الولايات المتحدة وإيران على طاولة المفاوضات النووية .لكنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، في الذكرى الأولى لتوليه السلطة، ذهب خطوة أبعد، حين لم يستبعد تعاون بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية في العراق.
التعاون الإيراني – الأميركي الذي قد ينطلق من العراق ليلقي بظلاله على المنطقة كلها تزامن مع إعطاء وزير الدفاع الأميركي أمراً بتحرّك حاملة طائرات لدخول الخليج استعداداً لأيّ خيارات عسكرية في العراق.
أمّا في لبنان، فاشتباك بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي على خلفية ما نشره موقع “لبنان 24” عن دور بري في تعطيل انتخاب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
في غضون ذلك، عاد قانون الإيجارات إلى الواجهة بعد قرار المجلس الدستوري الأخير الذي ردّ فيه القانون بالشكل، ليطلب من الجريدة الرسمية إعادة نشره مجدداً، مما يعني أنّه على النواب العشرة الذين طعنوا بالقانون أن يقدّموا الطعن مرة أخرى، وإلا صار القانون نافذاً.
وإلى قانون الإيجارات، لا يزال معظم اللبنانيين محرومين من المونديال. وزير الاتصالات بطرس حرب يقود مفاوضات أخيرة مع الشركة المحتكرة، فيما أطلق رئيس لجنة الشباب والرياضة، النائب سيمون أبي رميا، صرخة من مجلس النوّاب. لكن، لماذا تأخرت الدولة؟ لا جواب.