للأسبوع الثاني على التوالي الحدث السعودية، فاستهداف مسجد شيعي في المملكة تجدد لكن هذه المرة في الدمام بعدما تركز الأسبوع الفائت في القطيف. منفذ الهجوم داعش التي تبنت العمل الانتحاري وهو أوقع حتى الآن أربعة قتلى بينهم الانتحاري الذي فجر نفسه. وبمعزل عن الأهداف التي أعلنتها داعش فان الهدف الحقيقي للهجوم هو إذكاء الفتنة السنية الشيعية وتأجيج التوتر المذهبي. ووفق المعلومات فان السلطات السعودية التي تعي خطورة المؤامرة التي تحاك إتخذت إجراءات رادعة لمنع تسلل الإرهاب الى المملكة.
محليا الأنظار مشدودة الى جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد الأثنين المقبل للبحث في أمرين: الوضع في عرسال والتعيينات الأمنية. وحتى ذلك الوقت ستكون للعماد ميشال عون إطلالتان شعبيتان السبت والأحد ستحددان بشكل أو بآخر الموقف الحقيقي للتيار قبل الجلسة الوزارية.
وبعد ظهر اليوم وصل المونسنيور دومينيك مومبرتي على رأس وفد فاتيكاني الى بيروت حيث سيعقد إجتماعات يخصص قسما منها لأزمة الشغور في قصر بعبدا.
بالتوازي مع كل هذه القضايا الحالية والاقليمية إنشغل العالم اليوم بقضية الفيفا والانتخابات فيها وكل ما يثار من فضائح مالية وتدخلات سياسية.