IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ان بي أن” المسائية ليوم الإثنين في 1/6/2015

nbn

 

 

نجح مجلس الوزراء بالاختبار الجديد، فماذا ستحمل الجلسات المقبلة؟ رئيس الحكومة تمام سلام قرر فصل ملف عرسال عن التعيينات الامنية والعسكرية وهبة باردة لفحت جلسة اليوم خففت من سخونة الاجواء السياسية فظهرت مناعة حكومية مبدئيا بعدما ادخل رئيس مجلس النواب نبيه بري جرعة دعم في جهاز الحكومة شكلت حماية لها عبر تأهبه للدفاع عنها بكل ما اوتي من قوة، استنفار رئيس المجلس ناتج عن مسؤولية وطنية بوجود شغور رئاسي وتعطيل تشريعي اما الملف الامني فتتقدم فيه جرود عرسال التي ينفصل موضوعها عن البلدة. الجيش يتخذ اجراءات في عرسال لكن جرودها محتلة من قبل ارهابيين حرموا اهلها الاستفادة من اراضيهم، الجرود كما كل شبر محتل من لبنان يخضع الى معادلة الجيش والشعب والمقاومة لتحريرها واذا كانت قوى في 14 آذار طالبت بترسيم الحدود في الجرود فان الرئيس بري يقبل بترسيم اهل عرسال لانهم خير من يعرف حدود اراضيهم.

ملف التعيينات الامنية بقي اسير الحسابات السياسية ولم يظهر اي مؤشر لحل قريب باستثناء خطوة مرتقبة لوزير الداخلية حول التمديد للمدير العام للامن الداخلي الى شهر ايلول فماذا بعد؟ من هنا حتى ايلول اشهر قد تكون كفيلة بايجاد حلول خصوصا ان ولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي مستمرة وتعيين قائد جديد بوجوده الآن لا يصب بمصلحة الجيش.

في ظل ظروف امنية تتطلب حزما عسكريا لا الانشغال بتفاصيل اخرى وفي الاول من حزيران يستعيد لبنان ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي ذلك الرشيد المناضل الوطني العروبي يستذكر اللبنانيون رجل الدولة فيه سياسي الحوار والتلاقي المقاومة لكل مشاريع التقسيم والتفتيت، ثوابت الرشيد يحتاجها لبنان اليوم في كل محاولات جر الوطن الى الضياع ضمن المشهد العربي الحالي.