حسم الجيش معركة رأس بعلبك لا ينهي التساؤلات عن اهداف الارهابيين ومخططتاهم في المرحلة المقبلة هجوم المسلحين في الايام الماضية كان يهدف الى اسر جنود من الجيش اللبناني لا التمركز في النقاط العسكرية. هكذا بدى من خلال خريطة وخطة عثر عليها الجيش في جثة احد قتلى الارهابيين في تلة الحمرا الخريطة تشير الى هجوم لتطويق تلة ام خالد واسر جنود من الجيش اللبناني والهروب بهم نحو جرود القلمون فماذا تعني هذه الخطة؟ اولا، فشل المسلحون بالتمركز على الجبهات امام الجيش اللبناني، ثانيا، استغلال المخطوفين العسكريين في تنفيذ اجنداتهم وزيادة مساحة الارباك اللبناني تحت هذا العنوان. لم تطابق حساباتهم الارهابية حسابات البيادر الحدودية، افشل الجيش اللبناني الخطة بفعل استبسال عسكرييه وبطولاتهم ودماء شهداء.
والى المقلب الآخر من الحدود كان الجيش السوري ينجح باستهداف قياديين لجبهة النصرة وينفذ كمائن ويحكم كامل السيطرة على الكفير ومحيطها. المسلحون المعتدلون كانوا يستهدفون عدد من المدن من بينها دمشق بقذائف ادت الى سقوط شهداء وجرحى اراد المسلحون اولا ضرب المصالحات التي تمتد في الارياف واستهداف منتدى موسكو الحواري الذي ينطلق غدا.
في قذائف المسلحين رسالة تفيد نحن هنا التفاوض معنا لا مع المعارضين السياسيين في محطتي القاهرة وموسكو. الحوار يمضي لا تعيقه قذائف لن تغير المعادلات في سنوات الازمة السورية لا اسقطت دمشق ولا غيرت مساراتها فقط المواطنين الابرياء يسقطون ضحايا جراء حسابات المسلحين المتروكين من المعارضين وعواصم القرار بعد استعمالهم وقود في السنوات الاربعة الماضية.