مشهد عكار اليوم يختصر حال اللبنانيين غضب وسخط على الاجرام الداعشي ترجم في المشاركة الشعبية الحاشدة في تشييع الرقيب الشهيد علي السيد ارهاب داعش في كل اتجاه وللغرب حصة في ذبح صحافي تلو الصحافي لكن لا استنفار اميركيا او اوروبيا عمليا كلام يقال وتعهدات بمواجهة الارهاب لا تصرف في الساحات الميدانية ، اهتمامات واشنطن محصورة بمصالح اميركية ومن هنا جاء قرار البيت الابيض بارسال مئات الجنود الى العراق فقط لحماية السفارة الاميركية.
القرار العسكري مؤجل شكلا حتى اجتماع باراك اوباما مع حلفائه في حلف الاطلسي لكن لا استعجال غربيا بانتظار وصول كل الشرق الى حافية الهاوية، الرأي العام الدولي يترقب ماذا بعد؟
الاستخبارات الاميركية سربت معلومات عن استبعاد وجود هجمات داعشية ضد الولايات المتحدة الاميركية ما يعني ان حربها مؤجلة، في ملف العسكريين المخطوفين حذر في مقاربة القضية لعدم امكانية المقايضة مع اخطر الموقوفين الاسلاميين لكن النصرة واخواتها يتلاعبون باعصاب اللبنانيين تارة بالتهديد وتارة ببث تسجيلات للمخطوفين والغاية خلق ازمة لبنانية الى جانب الضغط لاطلاق سراح الموقوفين
في السياسة فراغ مؤسساتي ومخاطر دقت ناقوس الخطر كما قال الرئيس نبيه بري اليوم فيما كان طرح 14آذار يموت فورا برد تكتل التغيير والاصلاح.