عين العرب في خطر، وعيون اميركا وحلفائها في المنطقة شاخصة صوب انقرة المتلكئة حتى اللحظة، ان انقاذ ماء وجه التحالف الدولي الاقليمي المرتجل الذي نجحت موسكو وايران في توصيفه منذ اليوم الاول. وبناءا عليه يبدو الجميع في انتظار سقوط كوباني بيد داعش، فيما رجب طيب اردوغان يتفرج على اكراد بلاده يتظاهرون مشترطا ان يهدف اي تدخل الى اسقاط الدولة السورية كي يكون شريكا فيه.
هذا في المشهد الاقليمي، اما في المشهد اللبناني فقد حاولت خلية الازمة الوزارية الخاصة بلمف العسكريين المخطوفين الايحاء اثر اجتاماعها برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام بأن ثمة بوادر ايجابية وخطوات عملية، علما ان معلومات الـ otv تشير الى ان الجمود والمراوحة لا يزالان طاغيين على المفاوضات.
وقد لفت في هذا السياق غياب وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن الاجتماع على رغم وجوده في لبنان.
وبعيدا من قضية العسكريين، لا جديد يذكر مع تكرار المخاطر الامنية في طرابلس وعلى الحدود الشرقية، وفي وقت بات التمديد للمجلس النيابي امرا واقعا كما اكد الرئيس نبيه بري اليوم.
وفي قضية متفرعة عن ملف التمديد سُجل اليوم رد من الحراك المدني للمحاسبة المنظم لغالبية التحركات الشعبية ضد التمديد على حزب القوات اللنانية والذي كان تقدم باسمه النائب فادي كرم بدعوى قضائية ضد متهمي النواب الممددين بالحرامية، الرد المذكور طالب القوات بالاعتذار من اللبنانيين واصفا الدعوى من انها من زمن آخر اي زمن القمع وكمّ الافواه.