IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم الأحد في 28/12/2014

otv

عاد البطريرك الراعي الى البقاع الشمالي للتعزية بالشهداء العسكريين ولتذكير آل جعفر بأن لا مصالحة قبل العدالة التي تبدأ بتسليم قتلة صبحي ونديمة فخري.

زيارة بطريرك الموارنة الى طليا وبتدعي تزامنت مع تدابير ميدانية اتخذها الجيش في جرود عرسال منع بموجبها أيا كان من التوجه من والى جرود المنطقة من السوريين واللبنانيين الى أجل غير مسمى.

هذه الاجراءات وضعها مراقبون في خانتين: الأولى تحسب الجيش لاعتداء محتمل على مواقعه في المنطقة من قبل داعش والنصرة. والثانية احتمال أن يكون الجيش في وارد القيام بعملية ما لتحسين واقعه الميداني وموقع الدولة التفاوضي في ملف العسكريين.

وبين زيارة الراعي وتدابير الجيش يقفل الأسبوع على جملة تطورات سياسية داخلية ابرزها حوار “حزب الله” – “المستقبل” الذي غاب أو غيب عنه ملف الرئاسة وفؤاد السنيورة بعدما كفت يده عن ملف دار الفتوى والعلاقة مع التيار الوطني الحر فضلا عن تغييب الصورة التذكارية لأول جلسة حوار لوفدي “حزب الله” و”المستقبل” في اشارة واضحة الى استمرار أزمة تيار المستقبل مع شارعه الذي لم يهضم حتى اليوم الصورة التي جمعت الوزير نهاد المشنوق مع الحاج وفيق صفا في وزارة الداخلية من دون اغفال التغريدة التهكمية للرئيس نجيب ميقاتي تعليقا على الحوار الثنائي والتي اعتبر فيها أنه كان من الأجدى بالمستقبل بدء هذا الحوار منذ ثلاث سنوات بدلا من خوض مغامرات عبثية واعتماد رهانات خاسرة.

وفي موازاة الحوار الجاري بين “الحزب” و”المستقبل” برز تسريب خبر استدعاء المحكمة الخاصة بلبنان أحد نواب “حزب الله” الى لاهاي من دون تحديد طبيعة الاستدعاء، هل كشاهد ام كمتهم في نزاع جديد يمتد من الحكومة الى هولندا بين “المستقبل” و”حزب الله” .

والى الفاتيكان وبعد ثلاثة وثلاثين عاما عاد التركي محمد علي أقجا للمرة الثانية لوضع ورود على قبر البابا القيس يوحنا بولس الثاني بعدما جاء في المرة الأولى لوضع حد لحياته عندما أطلق النار عليه مرتين في ساحة القديس بطرس .