إذا كان تفجير جبل محسن الانتحاري في السبت الأسود الأسبوع الماضي، شكل الحدث الأبرز على المستوى الداخلي، وارتباطه بالحريق السوري الممتد إلى لبنان منذ أكثر من عامين، فإن تصريح السيد حسن نصرالله حول البحرين شكل الحدث الأكثر إشكالية في العلاقة بين لبنان الرسمي ومملكة البحرين نهاية هذا الأسبوع، والذي تسعى الحكومة عبر رئيسها ووزير خارجيتها إلى حصر ذيوله والحد من تداعياته، عبر الفصل بين الموقف الرسمي والمواقف الصادرة عن جهات لبنانية تؤثر أو تتأثر بالمشهد البحراني.
إلا أن التطور الأبرز الذي نجم عن تفجير جبل محسن، يكمن في تطورين: الأول هو استراتيجية الأحزمة الناسفة، بعد إغلاق كل المنافذ المستخدمة في ادخال السيارات المفخخة. والثاني هو الانتقال من مرحلة الارهابيين الأجانب إلى مرحلة الانتحاريين اللبنانيين، وهذا مؤشر إلى خطورة ما هو آت، برأي مصادر أمنية. وهذا يستدعي برأي المصادر التعامل مع مكامن الخطر وبؤر الارهاب، بما يكفل حماية الاستقرار الأمني والوطني.
المصادر أكدت للـ” أو تي في” ان مخيم عين الحلوة تحول إلى مأوى للارهابيين، وإلى غرفة عمليات بديلة عن رومية التي استعادتها الشرعية، وإلى مكتب لتجنيد الانتحاريين وقاعدة انطلاق لعمليات ارهابية، وهو أمر لن تقبل الدولة باستمراره، وهي عبر أجهزتها تنسق مع الممثلين الحقيقيين للمخيم وتسعى معهم لانهاء الحالة الشاذة، وفق ما كشفت المصادر أيضا للـ”أو تي في”.
في هذا الوقت سجل تقدم في ملف جريمة قتل الشاب إيف نوفل، تمثل في اقدام عائلتي خليل وسعادة على تسليم شربل خليل خليل وجوليانو سعادة إلى الأجهزة الأمنية، بعدما كان فرع المعلومات أوقف شربل جورج خليل في بريتال.
وفي ميامي في الولايات المتحدة الأميركية فصل جديد من فصول الخبث والدناءة الاسرائيلية، تمثل بمحاولة توريط ملكة جمال لبنان سالي جريج في موقف يحرج لبنان ويخدم اسرائيل.