IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم السبت في 31/1/2015

otv

بخلافِ الإرتزاقِ السياسيّ على خِطابِ نصرالله فإنّ معادلاتِ الأمينِ العامّ لحِزبِ الله لغايةِ لافت هذا الانقسام الذي تكرر في البلد اليوم ، لا بين فريقين سياسيين وحسب بل ايضا بين نوعين من الاهتمامات والأولويات. نوع أول سياسي سيادي ونوع ثان معيشي حياتي مطلبي.

في النوع الثاني تبرز ملفات مطمر الناعمة ومرفأ بيروت وكازينو لبنان. ثلاث قضايا مفتوحة على الردم والنبش . في المطمر محاولة لنبش فيدرالية النفايات كما اقرها مجلس الوزراء وفي المرفأ محاولة لضرب العاصمة ودورها وربما دور لبنان في المنطقة واقتصاده في المرحلة المقبلة . أما في الكازينو فبداية ضوء مع مفاوضات بعيدة عن ضجيج الاعتصامات توصلا الى مبدأ اعطاء كل صاحب حق حقه .

اما في النوع الأول فتبرز ردود الفعل حول كلام السيد حسن نصرالله أمس خصوصا لجهة السؤال عن معنى سقوط قواعد الاشتباك بين المقاومة الاحتلال. ماذا يعني هذا الكلام خصوصا اذا عطفناه على الحديث عن تمدد الجبهة من الناقورة الى الجولان؟

وفي هذا السياق، خرج فؤاد السنيورة متصديا لكلام السيد محددا معنى الاجماع الوطني وكيفية الخروج منه والخروج عليه علما أن السنيورة نفسه هو من كان قبل اعوام قد قاد لبنان بنصف حكومة وزجه في مجلس الأمن وفي قضاء دولي استثنائي وفي تصفير حسابات وتكبير رهانات وصولا الى ويكيليكس التي تحظى باجماع وطني على صحتها ودقتها .

لكن بين السياسي والمعيشي وكلام السنيورة جاء الخبر المفاجئ من واشنطن. المخابرات المركزية الاميركية والموساد الاسرائيلي اغتالا عماد مغنية . خبر يستحق اكثر من اهتمام وتحليل.