IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم الثلاثاء في 14/10/2014

otv

 

المؤكد من خلال رصد ما تشهده منطقتا عكار وطرابلس استمرار استنزاف الجيش ان عبر الاعتداء عليه وان عبر تشجيع حالات الفرار التي تبين انها تعود لجنود متخلفين عن الخدمة منذ اشهر ما استوجب ملاحقتهم، اما بشأن اخلاء مصلى مسجد عبد الله بن مسعود الذي لا تعترف به دار الفتوى فوفق المعلومات المتوفرة للotv ان ما جرى فيه انما هو مسرحية شبيهة بمسرحية عرسال اذ ان اسامة منصور وشادي المولوي لم يتركا طرابلس انما تواريا وهذا يعطيهما المزيد من الوقت لتنظيم الجماعات التكفيرية التي تتحكم بالفيحاء.

في هذه الاثناء ما زالت ردة فعل تيار المستقبل وحلفائه في الشمال خجولة حيال اعتداءات الجماعات التكفيرية على الجيش.

سياسيا، تترقب الساحة اللبنانية صدى لقاء روما وقد ذكرت بعض المعلومات ان البطريريك الراعي طلب من الرئيس الحريري ان يسحب سمير جعجع ترشحه من الانتخابات الرئاسية من دون شروط ولاسيما منها المطالبة بسحب ترشيح رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون .

التكتل كان جدد اليوم رفضه التمديد مؤكدا انه لا يجوز استعمال الميثاقية كأداة لتعطيل الديمقراطية كما شدد على اجراء الانتخابات التشريعية لتكون مدخلا للحل اي العودة الى الشعب الذي يبقى الاساس في اي نظام ديمقراطي.

في هذا الوقت، كان اللافت الانتقاد اللاذع من سعود الفيصل لايران وهو يضع حدا لكل الايجابيات التي برزت بشأن حوار الفيصل – اللهيان والفيصل – الظريف كما ان الكلام السعودي يؤشر الى ان ملفات المنطقة ومنها لبنان عادت الى المربع الاول وهذا قد يترجم بمزيد من الاضطرابات ، انها لعبة عد الاصابع كما يجري في كوباني في محاولة من هذه الاطراف لتحسين شروطها، فيما واشنطن ما زالت تتلمس حدود اللعبة في المنطقة التي قد تشهد المزيد من التأزم انطلاقا من كلام السيد نصر الله في البقاع الذي تحدث عن امكان ازدياد التضحيات في المرحلة المقبلة وان الانتصار آت وكسر المشروع التكفيري محتم.