ملفات عدة مفتوحة على غير ما قضية ومنها:
ملف العسكريين المخطوفين وفيه انقسام في الرأي حول التفاوض من أجل تحريرهم، بين رافض لهذا التفاوض وداع له في ظل تهديد داعش بذبح جندي آخر غداة وصول جثمان الشهيد علي السيد الى مسقط رأسه في فنيدق عكار، مع الإشارة الى ان أهالي المخطوفين قطعوا طرقات عدة مطالبين باستعادة أبنائهم.
ملف الكهرباء الغارق في عشوائية التغذية القليلة والانقطاع شبه الدائم للتيار حتى في العاصمة بيروت التي سقط فيها اتفاق تقنين الساعات الثلاث ليصبح القطع في حدوده الدنيا ست ساعات والقصوى لأيام. حتى إن اصلاح الأعطال ممنوع حينا لعدم سماح المياومون لفرق الصيانة بالخروج والدخول الى المؤسسة، وحينا بسبب عدم حضور الموظفين وسط تقاذف التهم بين المياومين والإدارة خلف البوابات الموصدة بالاقفال والمطلوب في رأي الناس وضع القوى الامنية يدها على المؤسسة وفتح تحقيق إداري وتسمية الأمور بأسمائها في مطالب المياومين.
ملف الانتخاب الرئاسي، وفيه أم المشكلات، والجديد فيه مبادرة لقوى الرابع عشر من آذار تقوم على اتصالات واسعة نحو تسوية تؤدي الى سحب ترشيح جعجع لصالح مرشح توافقي، غير أن هذه المبادرة رفضت من قبل تكتل التغيير والاصلاح الذي تمسك بمبادرة عون التي تقضي في ما تقضي بانتخاب الشعب لرئيس الجمهورية.
ملف تسليح الجيش، والجديد فيه تأكيد الرئيس الفرنسي بعد محادثات مع ولي العهد السعودي تسليم الأسلحة قريبا موضحا انها تشمل كل ما طلبه لبنان.
تجدر الاشارة الى ان هولاند وسلمان وقعا عقد التسليح إستنادا الى هبة الثلاثة مليارات دولار المقدمة من العاهل السعودي.
ويبقى المليار دولار هبة خادم الحرمين الشريفين للجيش والقوى الامنية موضوع متابعة من الرئيس سعد الحريري الذي يعمل على خطة تنفيذية وسط إعلان ألمانيا وإيطاليا إستعدادهما لبيع أسلحة الى لبنان.
وقد تمكن الرئيس الحريري من تحريك هبة الأسلحة الروسية للبنان والتي كان توصل إليها خلال زيارته موسكو في العام ألفين وعشرة. وسيتوجه الى موسكو وفد من قيادة الجيش للبحث في نوعية الأسلحة. كذلك سيزور وزير الداخلية نهاد المشنوق العاصمة الروسية قبل انتهاء الشهر الحالي للتداول في الأسلحة لقوى الامن الداخلي.
والى قطر يسافر الوزير نهاد المشنوق آخر هذا الاسبوع للبحث في قضايا عدة أبرزها ما يتعلق بالعسكريين المخطوفين.
عودة الى الجندي الشهيد “علي السيد” الذي ذبحه داعش. جثمان الشهيد وصل الى فنيدق عكار وسط حزن وحداد كبيرين.