فيما شدد الرئيس سعد الحرريري على معالجة حصار عرسال وقضية العسكريين، تحددت الجلسة السابعة عشرة، للانتخاب الرئاسي في السابع عشر من كانون الثاني المقبل، في اطار العام الجديد، والجديد في المداولات بالانتخاب، تحدث عنه دبلوماسي، قال ان جهدا فرنسيا وآخر اميركيا يصبان في خانة الدفع نحو انجاز الاستحقاق الرئاسي، وان تحركا روسيا يجري في الاطار نفسه مع عودة بوغدانوف الى بيروت مساء غد، واطلاع جيرو الكي دورسيه، على اجواء مهمته في بيروت.
وقالت اوساط الرئيس بري إن هناك فترة طويلة حتى السابع من الشهر المقبل تسمح بنجاح المداولات الخارجية التي تشمل ايضا الرياض وطهران.
ولقد قال السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري ان توافق القيادات المسيحية يفضي إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وترافق ذلك مع كلام ايجابي، للدكتور سمير جعجع، يبدي الاستعداد للقاء العماد ميشال عون، للبحث في مخارج لأزمة الرئاسة.
وفي باريس، الموضوع الرئاسي اللبناني أحد العناوين المهمة لمحادثات الرئيس سلام التي تشمل ايضا موضوع تسليم الجش اللبناني وموضوع النازحين السوريين.