IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 28/12/2014

tele-liban

في نهاية الأسبوع الأخير من سنة 2014، يرتفع منسوب الرجاء لدى اللبنانيين بتوقف التراجع في مسيرة البلاد، وبعودة مسار النهوض وتعزيز الاستقرار على كل المستويات:

– المؤسساتية وفي مقدمتها انتخاب رئيس الجمهورية، وفتح الطرق أمام المصالحات الحقيقية.

– الأمنية وأولها الوصول إلى خاتمة سعيدة لقضية العسكريين الرهائن لدى الجماعات الإرهابية.

– العسكرية إنطلاقا من الشروع في تسليح الجيش.

– الاقتصادية وفي طليعتها تسييل ملفي النفط والغاز.

– الاجتماعية بدءا بتسيير عجلة العمل وتنظيمها ودفعها والحفاظ على الحد الأدنى من مكافحة الفساد، إضافة إلى البحث عن حل لمعضلة النازحين السوريين.

وأما واقع الارتفاع في منسوب الرجاء، فمرده إلى الأمل الذي يحدو اللبنانيين في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن، بالمواقف السياسية الايجابية لدى مجمل الأفرقاء، وبأجواء حوار “المستقبل”- “حزب الله” الذي يرى فيه معظم السياسيين تنفيسا للإحتقان وفتحا لثغرة نحو الانتخاب الرئاسي. إضافة إلى أمل بأجواء الحوار المرتجى بين العماد عون والدكتور جعجع والذي بات انعقاده قريبا وقريبا جدا، لكن الزمان والمكان والمحتوى، أمور لن تعلن الآن أو في الساعات المقبلة لدواع أمنية، بحسب تأكيد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب سليم سلهب ل”تلفزيون لبنان”، والذي شدد في الوقت نفسه على أن الحوار المرتقب ليس للصورة فحسب، وإنما سيكون حوارا جديا وهادفا، وأن ثمة قناعة راسخة بأن الأمور لا تحل إلا بالحوار الجدي، كما هناك مصلحة للجميع بانفتاح مسارات الحوارات.

ولفت كذلك إلى أن الاجواء السياسية الخارجية والأجواء الداخلية على هذا المستوى متوازية، وأن المناخات الاقليمية- الدولية القائمة في الوقت الحاضر- في مجملها – تشجع على أن تسلك الحوارات اللبنانية- الداخلية نحو أهدافها.

في أي حال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في جولته البقاعية اليوم، وبعد ثمان وأربعين ساعة من زيارة وفد “حزب الله” لبكركي، ألح على الأفرقاء السياسيين العمل لانتخاب رئيس للجمهورية. وإذ شدد على وجوب حماية الجيش والقوى الأمنية، وكذلك المقاومة، من الارهاب، أكد الراعي ان المصالحة الحقيقية لا تتحقق من دون عدالة، داعيا آل جعفر إلى تسليم مرتكبي جريمة “بتدعي”.