العقد التشريعي العادي بدأ اليوم بجلسة غير مثمرة للجان المشتركة وغير مطمئنة لمصير الجلسات العامة التي سيدعو اليها الرئيس نبيه بري وذلك بسبب عدم حضور نواب قوى الرابع عشر من آذار الذين عللوا ذلك بدافعين:
– الأول ان الجلسة لم تكن برئاسة رئيس المجلس ولا نائبه.
– الثاني أن فريقا من النواب المقاطعين على موقفهم بعدم التشريع في ظل الشغور الرئاسي.
وما حصل في البرلمان قد يتكرر في مجلس الوزراء وهذا لا يعني غياب وزراء فريق الرابع عشر من آذار وإنما يعني وقوف وزراء الرئيس سليمان والكتائب في التصويت موقف المعارض لاي تصويت خارج التوافق الكلي وهو ما اشار إليه اللقاء التشاوري رغم تأكيده الداعم للرئيس سلام.
وفي بيروت محادثات لنائب وزير الخزانة الاميركي لشؤون الارهاب وسط ارتفاع درجات حرارة الوضع في جرود رأس بعلبك وعرسال.
وخلافا للوضع المحلي يتجه الوضع في المنطقة الى التغيير مع توصل كيري وظريف الى حلول لتسعين بالمئة من المواد التفاوضية النووية.
وتبقى الانتخابات الاسرائيلية في الواجهة ونتائجها الأولية تعلن الليلة، وإذ جاء الفوز مجددا لنتنياهو فإن تسوية القضية الفلسطينية ستصبح بعيدة ومعقدة أكثر. وإذ اتى الفوز ليسار الوسط فإن اسرائيل ستدخل في تكتيكات الحروب الدائرة في أكثر من بلد عربي.
اجواء انتخابات الكنيست في هذا التقرير.