IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاحد في 29/3/2015

tele-liban

قبل الدخول في مقدمة نشرتنا، نشير إلى نبأ ورد من البقاع أن تنظيم “داعش” أعدم اللبناني يونس الحجيري الذي كان قد اختطف في عرسال في التاسع عشر من كانون الثاني 2015، وأن أقاربه تعرفوا على رأسه المقطوع من خلال صورة له، ودائما بحسب النبأ غير الرسمي.

دخول السيد المسيح قبل ألفي عام الى أورشليم وسط جموع الوادعين المؤمنين وبراءة الأطفال السائرين بسعف النخل والزيتون رفضا للظلم والخوف، أحياه المسيحيون في لبنان والمنطقة بأحد الشعانين، حيث ساروا بالسعف والشموع معتمدين على رجاء يسوع، ومعاني الحرية والتضحية والفرح التي تحدوا بها الخوف العام الناتج من استمرار الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين من جهة، وجراء الصراعات والحروب المتمذهبة وغير المتمذهبة في المنطقة من جهة ثانية.

في الغضون، تطورات المنطقة تتسارع من اليمن إلى إيران والعراق فسوريا. ففي موازاة محاولة اقتراب المفاوضين الايرانيين والغربيين من الوصول إلى اتفاق إطار حيال البرنامج النووي الايراني من جهة، ومن جهة ثانية استمرار عملية “عاصفة الحزم” على الحوثيين وبعض أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

تبنت القمة العربية السادسة والعشرون المحفزة بعملية “عاصفة الحزم”، تأليف قوة عربية مشتركة، “من أجل مواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي”، على ان توضع أطر تأليف القوة العربية في اجتماع قريب لرؤساء الأركان، تليها إحاطة قادة الدول بهذه الأطر، ثم يصار إلى إقرارها في اجتماع مجلس الدفاع العربي.

حتى ان تحفظ العراق عن نقطة تأليف القوة المشتركة، أوضحه وخفف من تأثيره الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الذي اشار إلى ان العراق وضع تحفظه وأقرنه بسبب محدد وهو أن فكرة تأليف القوة المشتركة يجب ان يسبقها حوار، بحسب وجهة نظر بغداد. وقال العربي: بالفعل هذا ما سيحصل في اجتماع رؤساء الأركان ثم اجتماع مجلس الدفاع المشترك.

في هذا الوقت، برز على المستوى المحلي اللبناني، موقف لافت لنائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أكد فيه استمرار الحوار بين “حزب الله” و”المستقبل”، لأنه طريق المحافظة على الاستقرار وتجنيب لبنان الفتن، وزاد: “موتوا بغيظكم، سنستمر في الحوار ولو لم يعجبكم”.